Search
Close this search box.

عون مدرسة “عنزة ولو طارت” و”شو ما صار إنتصار”

aoun-3

في حديث له عبر “الاخبار” في ٢٩/٨/٢٠٢٤، وضع الجنرال ميشال عون النقاط على الحروف بشأن ما يجري داخل “التيار الوطني الحر”، قائلاً:

هناك تقصير من بعض النواب وأخطاء ارتكبها النواب الأربعة، وتبيّن أنه باتت لديهم ميول جديدة وسياسة جديدة.

 الياس أبو صعب: “عُين وزيراً مرتين وانتُخب نائباً مرتين. وعلى افتراض أنه لم يطلب ذلك، أليست لي «جميلة» في ذلك؟ هناك قلة وفاء لدى البعض”.

جبران باسيل: “لديه نظام يعمل على تطبيقه. ليس ديكتاتوراً، بل صاحب قرار وهم لا يريدون ذلك. ما من قرار فصل يصدر من دون تعليل.

ابراهيم كنعان: “كل نائب في المجلس اليوم يتحمّل مسؤولية عدم إقرار القوانين الإصلاحية كقانون الكابيتال كونترول، فما بالك إذا كان رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان يلعب مع آخرين دوراً في عدم إقرار هذا القانون، ما أدّى إلى تهريب ثروات وحُمّلنا وزر ذلك شعبياً”.

الاهم ان عون خلص في المقابلة الى أن: “التيار لا يزال الأقوى مسيحياً. لا أخشى على مستقبل التيار ولن يصبح على يمين القوات اللبنانية. التيار يصحّح نفسه، وليس في هذا عيب. هذه المجموعة أُخرجت لأنها أخطأت. والمشكلة أن الخطأ تحوّل إلى سلوك، فكان لا بدّ من وضع الأمور في نصابها”.

“ب لا زعل”، حاول بعض النواب الأربعة تحييد عون عن تحمل مسؤولية ما تعرضوا لهم واكدوا التمسك بالنهج العوني ربما لعدم الاعتراف انهم كانوا مغشوشين به طيلة تلك السنوات والبعض المح الى عامل العمر، إنكارهم هذا يجعل اي رداً على هجوم عون عليهم اليوم باهتاً.

في المقابل، الجنرال عون الذي حاول التملّص من مسؤوليات عهده عن سوء مقاربة الانهيار المالي عبر رمي المسؤولية على كنعان وآخرين، مارس إنكاراً متجدداً عبر قوله “انا الأقوى مسيحياً” فبعدما انكر الأرقام التي تظهر تفوق “القوات اللبنانية” عليه في صناديق الاقتراع بنحو ٨٠ الف في الانتخابات النيابية ٢٠٢٢ وان عدد نواب “القوات” أكثر من نوابه لأن نواب “الطاشناق” لديه صورياً ومحمد يحيى فك التحالف معهم فور فتح صناديق الاقتراع، ها هو اليوم يجدد قوله انه “الأقوى مسيحيا” رغم خروج ٤ نواب من تكتله.

مرة جديدة، يؤكد عون انه مدرسة “عنزة ولو طارت” و”شو ما صار إنتصار” واخواتهما…

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: