رأى النائب نديم الجميل أنّ “حزب الله يحصد اليوم، ما زرعه، منذ عشرين عامًا، إذ إنّه هددنا ودمرنا ولم يفتح مجالًا لأحد ليتكلّم في لبنان بحرية”.
وقال: “منذ مدّة طويلة ونحن ننبّه من السلاح غير الشرعيّ في لبنان وما نحن فيه اليوم لم نختره”.
أضاف: “لم أتمن يومًا ما حصل مع الحزب الله وكنت أتمنى أن نصل إلى طاولة نقاش من دون سلاح تتضمن الشراكة الوطنية لكن مكابرة الحزب لم تفتح مجال التواصل”.
واعتبر أنّ “هذا السلاح لم يخلق توازنًا في الرعب مع اسرائيل والدليل وجود أكثر من مليون نازح في لبنان”.
وشدّد على أنّ “اسرائيل كسرت الحزب”.
وأوضح أنّه “من الطبيعيّ أن تضع اسرائيل شروطها الآن، إذ كان بإمكان لبنان أن يضع شروطه قبل اغتيال الأمين العام حسن نصرالله أمّا الآن فلا خيار للحزب إلا تسليم سلاحه”.
وشدّد الجميّل على أنّ “إسرائيل لا تلعب وهددونا أنّ ما حصل في غزة سيحصل في لبنان”.
ودعا إلى “وضع ضغط على الحزب ليسلّم سلاحه”.
ولفت إلى “وجود إرباك في كلام نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم وسترون هذا الإرباك أكثر فأكثر وكلامه التهديديّ لم نعد نصدّقه”.
وقال: “مشكلة الحزب أنّه كان قويًا في الداخل اللبنانيّ لكّنه على ما يبدو كان ضعيفًا في الخارج”.
أضاف: “الحزب أخذ لبنان إلى الحرب في حين كنّا نطالبه بفصل مسار لبنان عن مسار غزة ومضى من دون أن طلب رأي اللبنانيين جميعهم”.
وأكّد أنّ “قرار الـ ١٧٠١ مات وبعد اغتيال السيد نصرالله سيكون هناك معادلة أصعب على الحزب”.
وقال: “إذا لم نقرر بعد بناء جمهورية ونجلب رئيسًا يزيد الضعف في لبنان فلا داعي لانتخاب رئيس اليوم”.
وأوضح أنّ “المعارضة اليوم ليست جبهة موحدة وهي ديموقراطية تضم متشددين وأقل تشدد”.
وتوجّه إلى الطائفة الشيعية بالقول: “نحن لبنانيون مثلنا مثلكم ونريد مصلحتكم قبل أي مصلحة أخرى ونطالب بشراكة حقيقية وازدهار”.