بعد وصول شحنة مادة الغاز أويل عبر شركة KBC الكويتية مساء أمس والبدء بتفريغ حمولتها، من المتوقع أن تتحسن التغذية بالتيار الكهربائي بشكل طفيف جداً، من دون أن يعني أن وصولها سيحل أزمة التقنين القاسية.
ستتوزع الشحنة الكويتية بين معملي الزهراني ودير عمار من دون الدخول في “بازار” المواصفات المطابقة، على أن تليها شحنة أخرى لم يُحدد مصدرها بعد ضمن خانة “العقود الفورية” الى حين إنتهاء إدارة المناقصات من توليف ثلاث مناقصات من المقرر أن تبدأ إعتباراً من ١٩ نيسان الجاري.
بين الأمر الواقع الذي هو العتمة الشاملة المرتقبة و عقود “كارغو غب الطلب”، وجدت وزارة الطاقة منفذاً جديداً لهدر المال العام بلا حسيب ولا رقيب.