على الرغم من دور الصحافة وأهميتها والحرية التي تتغنى بها في الانظمة الديموقراطية، تبقى هذه الحرية نسبية ومقيّدة في بعض البلدان، خصوصاً في الشرق، ولبنان بات من ضمن تلك الدول، اذ تراجعت مساحة الحرية فيه، بعد تضيّيقها على الصحافيين والمعارضين، الذين يُستدعون للتحقيق على خلفية آرائهم، مما يعني انّ مشهدية الكلمة الحرة التي لطالما كانت عنواناً للبنان، تغيب شيئاً فشيئاً. مع الامل بأن تسطع شمسها من جديد، وتعود مهنة الصحافة الى موقعها الطبيعي، اي السلطة الرابعة في الدولة، مع تحياتنا الى كل صحافييّ لبنان والعالم في هذا اليوم…