Search
Close this search box.

دوري شمعون لـ LebTalks: العهد هو “حزب العيله” وفاشل ويدار من حزب الله وطهران… وأنا أول من طالب بتنحية عون‏

121466566_3770546669673110_701370616069823113_n

✒️كتب وجدي العريضي

في خضم غياب الأحزاب والتيارات السياسية عن عملية تجديد شبابها وضخ دماء جديدة، على ‏خلفية وباء الكورونا وما يعصف بالبلد من خلافات وكوارث، يتأهّب حزب الوطنيين الأحرار لعقد ‏مؤتمره نهاية الشهر الجاري، في ظل معلومات عن توجّه رئيس الحزب دوري شمعون إلى دعوة ‏الهيئة الناخبة لانتخاب رئيس جديد وفق الأطر الديمقراطية. وعلى خط موازٍ، يؤكد الكثيرون أنّ ‏شمعون كان أول من حذّر من الوصول إلى ما آلت إليه الأوضاع في لبنان ودعا إلى تنحية رئيس ‏الجمهورية ميشال عون، قبل أن تكر السبحة من شخصيات مسيحية ولا سيما النائب المستقيل نديم ‏الجميل الذي فاتح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بهذا الموضوع في اللقاء الأخير بين ‏النواب المستقيلين و”سيد بكركي”.‏
في السياق، يقول رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون لموقع ‏Leb Talks‏ إنّ الانتخابات ‏الحزبية عملية طبيعية وديمقراطية، مؤكداً على تاريخ الحزب ودوره في المسائل الدستورية مهما ‏كانت الصعاب والظروف الاستثنائية.‏
وعلى الخط السياسي، يقول شمعون: “نعم كنتُ أوّلَ من دعا إلى تنحية الرئيس ميشال عون، لأنّي ‏أعرفه حق المعرفة ولم أتفاجأ يوماً بفشل عهده، بحيث تحول هذا العهد إلى الحزب الحاكم وحكم ‏العائلة واحتضان الصهر العظيم الذي أدخلنا في العتمة وارتفاع الدين العام نتيجة عبقريته وهدره ‏الأموال في وزارة الطاقة، إضافةً إلى مؤتمراته الاغترابية المصلحية ودوره في ضرب علاقاتنا ‏مع الدول الصديقة والخليج، فقد أفسد هذه العلاقة القديمة التي تجمع المملكة العربية السعودية ‏بلبنان، والتي وطّدها وعزّزها الرئيس كميل شمعون الذي يبقى اسمه في المملكة ناصع البياض، ‏بينما جبران باسيل العظيم لم يُبقِ لنا صاحب”، مضيفاً: “من هذا المنطلق، لا أتوقع أن يصنع ‏ميشال عون المعجزات وقد بقي له حوالي السنتين، فربما يُكمل على ما تبقى من هذا البلد، وإن ‏كان لم يبقَ منه شيء، كيف لا وهو الذي يغطّي سلاح حزب الله مفاخراً بذلك ويتلقى تعليماته من ‏الحزب ومن طهران، وكل ذلك على حساب الدولة وهيبتها ومؤسساتها. فهل سأل عون عن ‏العرض العسكري في بعلبك والهرمل؟ دون إغفال أنّه علم قبل أسبوع بما هو موجود في المرفأ ‏ولم يكلّف خاطره ويسأل. لذلك لا يتوقع أحد أي إنجاز من عهد أعادنا مليون سنة إلى الوراء”.‏
ويردف شمعون قائلاً: “قبل أي شيء، على الجميع أن يدركوا ما أصاب اللبنانيين من قهر ومعاناة، ‏فالحكومة التي ننتظرها إما تكون من أخصائيين يعملون على إنقاذ البلد من أزماته، وإلا عبثاً ‏نحاول، و”مين جرّب المجرّب كان عقلو مخرّب”، متابعاً: “على الفرنسيين وكل أصدقاء لبنان أن ‏يكونوا حاسمين مع هؤلاء الذين يعطّلون المبادرة الفرنسية والحلول”، خاتماً: “إنّ قبول الثنائي ‏الشيعي بالترسيم لم يفاجئني، فإيران على علاقة بطريقة أو بأخرى مع إسرائيل ولم تُطلق عليها ‏رصاصة، فالبطريرك الراعي دعا إلى الحياد من منطلق وطني فخوّنوه واليوم لو كان هناك أي ‏طرف غير هذا الثنائي طالب بالترسيم لكانوا “هشّلوه” ونعتوه بأبشع الأوصاف. لذلك الضحك على ‏ذقون الناس لا ينفع، والمهم اليوم إنقاذ لبنان قبل فوات الأوان”

The Camille Chamoun Foundation
President Camille Chamoun

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: