Search
Close this search box.

زياد حايك لـLebTalks: توحيد الرؤيا طريق الازدهار

136963529_4009030669158041_744479005211777433_n

في أول إطلالة له على مواقع التواصل الإجتماعي، طرح الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة والخبير الإقتصادي والمالي زياد حايك، أفكاراً تركّز على أهمية العبور من الهويات الطائفية المفككة إلى رؤيا موحدة لازدهار لبنان.
فقال ان بعض المسيحيين يخشون على حقوقهم وعلى وجودهم في الشرق، ولكن صيانة حقوق المسيحيين لا تكون إلا عبر صيانة حقوق كل الأقليات في بلدنا، والبقاء في الشرق لا فائدة منه ان لم يترافق مع تطبيق ونشر تعاليم السيد المسيح، وقِيَم المحبة والتعاضد مع الآخر.
أما بعض السنّة، فقد أوهمهم سياسيّوهم بأن الدفاع عن هويتهم يعني الدفاع عن الرئاسة الثالثة، بينما في الواقع فإن لبنان العربي الهوية كله لهم، وعليهم أن يدافعوا عنه وليس فقط عن موقع واحد فيه.
وقال، متوجهاً الى بعض الشيعة الذين يتراءى لهم أن فائض القوة يضفي عليهم عباءة الشرف، ان الناس قد تخاف ممن يحمل السلاح ولكنها لا تحترمه، فالسلاح لا يضفي شرفاً أو كرامة. فهاتين الصفتين يحصل عليهما المرء عندما ينخرط في المجتمع ويقدم اليه ما عنده من قيمة مضافة في مجالات الفكر والاقتصاد وعمل الخير.
وتوجّه حايك إلى بعض الدروز، مذكرًا إياهم أنهم والموارنة أساس هذا البلد، فلماذا يحصرون انفسهم في نطاق جغرافي ضيق بدل أن ينطلقوا الى لبنان كله لأنه لهم.
وختم،”كلنا نملك هوية طائفية، ولكننا كلنا نملك هويات أخرى، عائلية ومدنية. فلماذا نجهد لنجاح هويتنا الطائفية عوضاً من نجاحنا في مهننا، أو في أدوارنا العائلية كآباء وأمهات وأولاد صالحين؟ فلو فعلنا ذلك لرأينا أنه يجب ان نركز على از دهار بلدنا واقتصادنا لنخلق فرص العمل والنجاح المهني، ونؤمن سبل الحياة الرغيدة لعائلاتنا. يجب ان نركز، في زمن العولمة، على نجاحنا المستقبلي بهوياتنا الفردية، كما نفعل حينما نهاجر، لا كمجموعات قبلية محلية تخاف على هويتها.”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: