Search
Close this search box.

في يوم الصحة العالمي.. غلبهم الوباء الأكبر….

170122626_4264840410243731_4905652146994865801_n

بعد عامين من “النضال” العالميّ في ظروف صحيّة صعبة، خسر خلالها لبنان مجموعة من خيرة أبنائه ولا يزال من جراء وباء عالميّ لم تنتهِ فصوله بعد، وما يخيف أكثر هو أن العالم حتى الآن لم يجد حلًّاً جذرياً فعالاً له، إذ لم يكفِ ما فقده من أعدادٍ كبيرة تجاوزت المليونين نتيجة الإصابة بالفيروس، إذ لا يزال هناك “تضارب” في الآراء والبحوث والدراسات حول لقاحات كورونا ومدى ونسبة فعاليتها، ما يزيد الخطر الصحيّ على العالم أجمع.
وفي ظل كل هذا التخبط و الضياع العالميّ، يفقد لبنان اليوم كوكبة من طاقمه الطبيّ الكفوء الذي طالما كان في الصفوف الأمامية”front lines” في المعركة المستدامة مع الوباء، خصوصاً بعد إنفجار مرفأ بيروت ، وها أن عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين يهاجر مُعلناً الإستسلام في وجه الوباء الأشرس الذي يصيب لبنان والعالم اليوم، رافعين الرايات البيض في وجه المرض الفتّاك، على خلاف عادتهم، فهُم كانوا دوماً المحاربين المقدامين في وجه الأوبئة والأمراض، لكن هذه المرة غلبهم الوباء الأكبر…. الوباء السياسيّ…

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: