وشمعون… لبنان محتل من إيران وعون يتفرّج
✒️كتب وجدي العريضي
توالت التساؤلات بعد اغتيال الشهيد #لقمان_سليم، هل لبنان أمام مشهدية عودة مسلسل الاغتيالات والذي كرّت سبحته في حقبة العام 2005؟ خصوصاً أنّ الأجواء السياسية الضاغطة داخلياً وإقليمياً ودولياً تشي بذلك. وفي السياق، يكشف مصدر أمين بارز لموقع LebTalks أنّ لبنان أمام مرحلة هي الأخطر في تاريخه المعاصر، ولديه معلومات متقاطعة تؤكد أنّ الوضع الأمني غير ممسوك و”الملق فلتان”، والدلالة ما جرى من أحداث وإشكالات وتطورات خلال الأشهر الماضية، دون أي تدابير أو إجراءات من قبل الدولة والمعنيين، مبدياً مخاوفه من أن يكون لبنان ساحةً لتصفية الحسابات الدولية وأن تستعمل إيران البلد ورقةً للضغط على الإدارة الأميركية الجديدة في أي مفاوضات نووية قد تعاود بين البلدين، لافتاً إلى أنّ ما يجري في بغداد شبيه بما حصل من اغتيال للشهيد سليم، حيث المايسترو واحد.
وعلى الخط السياسي، يقول رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون لموقع LebTalks، إنّ لبنان في قبضة إيران وسلاح “حزب الله” هو من يدير الاستحقاقات السياسية وسواها، وهذا الحزب نصّب ميشال عون رئيساً للجمهورية، حيث قبل بالاحتلال الإيراني على حساب سيادة هذا البلد وكرامته. ويضيف شمعون قائلاً: “أخشى من أن نكون أمام أسابيع مخيفة في الأمن والسياسة والاقتصاد، وبصراحة تامة لبنان مفلس على كل المستويات في العهد القوي وهذا العهر السياسي حيث يتحدثون عن تمديد للرئيس عون وشعبه بات تحت خط الفقر، وهو يتفرج على ما يجري”.