Search
Close this search box.

من ٤ آب الى ٤ آذار….جرح ينزف

157130373_4163427697051670_8563572179965148182_n

لقد مللنا “عّد” الأشهر التي تلت إنفجار مرفأ بيروت، فالخسارة كانت جسيمة شعر بها كل لبناني على مساحة الوطن الذي نُكب بكارثة غير مسبوقة، في ما
المسؤولون كانوا ولا يزالون فاقدي الضمير والكرامة والإحساس!
ما يهم اليوم، وبعد كل التطورات القضائية التي حصلت في الفترة الأخيرة أبرزها التشكيك بالمسار العدلي للملف، إلى “كف يد” القاضي صوّان وتعيين البديل، وصولا إلى تكهنات عن إعادة التحقيق الى نقطة الصفر، كلها مؤشّرات تدل على تباطؤ وإنعدام تعاون يعيقان الوصول إلى الحقيقة.
أما بعد، فالأشهر الثمانية التي مرت لم ولن تكون كافية لتضميد الجرح العميق الذي سببه الإنفجار، على أمل أن نصل جميعاً إلى حقيقة ناصعة لا لبس فيها وغير مجتزئة، سريعة وغير متسرعة لأن العدالة المتأخرة هي شكل من أشكال الظلم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: