Search
Close this search box.

هل من خفايا ” لإنجاز” الوزير حسن في سوريا؟

164905023_4221807831213656_9018863772582245256_n

في الأمس وقف وزير الصحة حمد حسن من خلف الحدود، معلناً “إنجازه العظيم” من العاصمة السورية، بأنّ ملف نفاذ الأوكسجين الذي يهدّد الآف اللبنانيّين، قد حُلّ على يدي الرئيس بشار الاسد، الذي إستجاب على الفور لنداء “الشقيق” لبنان، عبر إرساله هبة عبارة عن 75 طناً من الأوكسجين، معتبراً أنّ الرهان على “الإشقاء” في الإزمات يصيب دائماً…
هذا ” الإنجاز” الذي تبجّح به فريق الممانعة على الفور، قوبل بردود من المعنّيين، بأن لا أزمة أوكسجين في لبنان، وبردود فعل رافضة لهذه المساعدة ” اللغم”، مع تغريدات فحواها ” اللي قطع الهوا والأوكسجين عن شعبه وحرقو ما بيحقلو يبعت هبة ولا يتبرع”.
الى ذلك لا بدّ من تنشيط ذاكرة البعض، بأنّ “الرئيس الشقيق” سبق أن قضى على أرواح الآف اللبنانيّين بكل أنواع الصواريخ وطرق الإغتيالات، كما كان من الأجدى لو سأل وزيرنا عن مئات المعتقلين اللبنانيّين في سجون النظام، الذين يعانون من إنقطاع الأوكسجين عنهم منذ عقود، بدل التباهيّ بإنجاز مبنيّ على أبعاد وخفايا، قد يكون عنوانها ” تهريب اللقاحات الى سوريا “.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: