اليوم نستذكر معركة زحلة والشهداء الأبطال، الذين سطّروا ملحمة البطولة بدمائهم، حين حاصر الجيش السوري المدينة على مدى ثلاثة أشهر، فتصدّى له مقاتلون من المقاومة اللبنانية بمساعدة الأهالي، الذين وضعوا زحلة ضمن عنوان” دار السلام ومربى الأسودي”، الشعار الذي يرافقها منذ العام 1981 وحتى اليوم.
شهداء كثر سقطوا دفاعاً عن الحق، لكن المشهد الذي لا يزال راسخاً في الأذهان هو الإستشهاد المكلّل بالأبيض الناصع، جورج نخلة وفؤاد نمور، غمرتهما الثلوج وهما في طريقهما الى أرض المعركة، لأن الأبطال يموتون ولا يستسلمون، وهكذا كان…
