تطرح الملابسات المحيطة بقضية عصابة استغلال الأطفال على شبكة “تيك توك”، وما تسرب من معلومات من التحقيقات المستمرة بعد توقيف اكثر من عشرة متورطين، بأن هناك من يعمل على تحويل الأنظار وحرف مسار التحقيقات الجارية بدقة ومهنية شديدين.
وتقول جهات مراقبة لموقع LebTalks إن محاولة البعض التركيز على أن الموقوف والمتهم الرئيسي في هذه القضية الخطيرة، هو رأس العصابة، ليس منطقياً، حيث أن هذا الشخص ورغم مسؤوليته الكبيرة، غير متعلم ولا يملك القدرة على إدارة شبكة جريمة منظمة بين لبنان وبلدان مجاورة، ما يعزز الإعتقاد بأن رؤوساً كبيرة تختبىء وراء هذه الممارسات التي تعود لنحو ٦ سنوات وتورط فيها أشخاص غير لبنانيين وتعتمد على الإبتزاز لاصطياد فريستها من القاصرين بالدرجة الأولى، ما يعني أن هناك من هو مدرك لنفسية وشعور وشخصية القاصر الذي يواجه مشاكل جمة في لبنان خصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية وانهيار المستوى المعيشي لنحو ٩٠ بالمئة من اللبنانيين .