عُلِمَ أنّ معظم النازحين الذين تواجدوا في الجبل ومناطق كثيرة، وصلتهم “كلمة سر” من حزب الله بأن يغادروا فجراً، على غرار ما حصل بعد عدوان تموز 2006، حتى أنهم يُعلِموا الجهات التي قامت بإيوائهم ودعمهم والوقوف إلى جانبهم يوم النزوح الكبير، ولهذه الغاية تكرّرَ المشهد نفسه.
وفي هذا السياق، عُلِمَ أن التنسيق كان من قبل مسؤولي الحزب في المناطق بعيداً عن الجهات الحزبية أو القيادات والبلديات وسوى ذلك، ما يعني أن التاريخ يعيد نفسه بين 2006 و2024، وهذا ما ترك استياءً لدى خلايا الأزمة التي قامت بالدور الكبير لإيوائهم.