خطفت قضية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الأضواء عن كل ما عداها من عناوين سياسية وأمنية ومالية على الساحة الداخلية ولم تكن الحرب في الجنوب منفصلة عن هذا الواقع بحيث تراجعت الإهتمامات والمتابعات محلياً وخارجياً.
ووفق مصادر واسعة الإطلاع، فإن ضبابيةً كاملة ما زالت تحيط بملابسات وتفاصيل الإستماع إلى سلامة في قصر العدل من قبل النائب العام التمييزي جمال الحجار ثم استجوابه في شبهة اختلاس وتبييض أموال أثناء توليه مهامه كحاكم مصرف لبنان.
وتقول هذه المصادر لموقع LebTalks، إن خطيئة سلامة، هي بأنه كان يساير المسؤولين “مالياً وبسخاء”، من دون أن يستفيض في تحديد حجم هذا السخاء.