Search
Close this search box.

لبنان حاضر في المنامة.. وهذا ما يحصل من موضوع النازحين إلى الحرب في الجنوب

manama

تتّجه الأنظار إلى القمة العربية في المنامة، في ظل ظروف مفصلية من لبنان إلى غزة والمنطقة بشكل عام، والسؤال المطروح، ماذا عن لبنان في هذه القمة التي يعول عليها من خلال بيانها الختامي، حيث علم موقع “LebTalks”، أنه ثمة فقرة تتناول الوضع اللبناني جنوباً إلى مسألة النازحين ستدرج على جدول أعمال القمة، ما يعني البلد لن يكون مغيباً بل حاضراً فيها.

في السياق، تشير مصادر مواكبة لهذا المسار لموقعنا، إلى أن البحرين، وبما يربطها من علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية، ستشهد قمة استثنائية على المستوى الخليجي والعربي، إضافة أن مشاركة سوريا عبر الرئيس السوري بشار الأسد في هذه المرحلة موضع مواكبة ومتابعة، على اعتبار ثمة لقاء قد يحصل بين رئيس الوزراء السوري والوفد اللبناني المشارك في أعمال القمة برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وسيكون العنوان الأبرز موضوع النازحين السوريين، وبمعنى أوضح هذه المسألة بدأت تشق طريقها بقوة، خصوصاً بعد لقاء بكركي الذي كان مفصلياً على كافة الأصعدة، وحرك المياه الراكدة إلى جلسة مجلس النواب، ناهيك إلى مؤتمر بروكسل، لذلك، القمة العربية ستكون إستثنائية بامتياز.

لكن السؤال المطروح، هل كلام السيد حسن نصرالله حول موضوع النازحين ترك مجالاً لمناقشة الملف على كل المستويات؟

هنا تقول الأوساط المتابعة، أن السيد قطع الطريق على كل الحلول الآيلة لموضوع النازحين، حتى أنه زايد على النظام السوري في هذه المسألة، وأراد من خلال كلامه كما يقول أحد السفراء اللبنانيين السابقين في واشنطن، بدعوة الغرب لتلقف كلامه كونه يخيفهم، بمعنى، أمين عام حزب الله، وكل ما قصده بأن يأتي الغرب لمحاورته، وتحديداً الأوروبيين، لرفع سقف شروطه أمام أي مفاوضات أو هدنة لوقف الحرب في الجنوب وغزة، وبالمحصلة قطع الطريق على كل المبادرات الهادفة لعودتهم، لاسيما بعد الإجراءات الأخيرة من إقفال محال السوريين من قبل الأمن العام، وكل ما جرى من بكركي إلى مجلس النواب والمواقف الوطنية الشاملة لعودة هؤلاء إلى ديارهم.

ويبقى أخيراً، أن ملف النازحين بحاجة إلى قرار كبير، عدا عن المواقف الداخلية، لأن التوافق المحلي ضرورة أساسية، إنما إذا كان هناك قرار دولي وعربي جامع، عندها تحل هذه المشكلة، وهذا غير متوفر اليوم، لذلك ثمة ترقب لما سيكون عليه الموقف في القمة العربية من خلال لقاء الوفدين اللبناني والسوري على هامش أعمالها، ومن ثم ما سيتناوله البيان الختامي بشأن لبنان، وهل سيبحث موضوع النازحين في هذا المؤتمر؟ هذا ما ستبلوره الأيام القليلة المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: