بعد سريان الهدنة “نوعاً ما” في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، كثر الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية في الشهر المقبل تحديداً في 9 كانون الثاني في جلسة دعا إليها الرئيس نبيه بري وستكون جلسة مفتوحة، أي احتمالات انتخاب رئيس خلالها مرتفعة.
في هذا السياق، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك إلى أن “الفئات والطوائف كافة تضررت من الشغور الرئاسي ولس فقط الموارنة”، لافتاً إلى أنه “لم يلمس أي توجه لفرض مرشحين معينين ولكن لا يظنن أحد أنه يمكنه أن “يلقطنا بالإيد يلي بتوجعنا”، فلن نقبل بعد اليوم بأي مرشح مقرب من محور الثامن من آذار أو يشبه المرشح الحالي لهم الوزير سليمان فرنجية”.
أضاف: “سنرفض كل التوجهات إلى طرح أسماء رمادية، ولن نقبل بفرض أي شيء علينا”، لافتاً إلى أن “الدول التي لها علاقة أو جهود بالملف الرئاسي اللبناني لم تفرض أي أسماء”.
ورفض يزبك إبداء رأيه حول موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بشأن ما إذا لا يزال رافضاً طرح اسم خوري للرئاسة.
وفي الختام، اوضح يزبك ان الأحداث الأخيرة فرضت واقعاً دامياً على لبنان، ولذلك لا يمكن بعد اليوم لأي فريق أن يفرض مرشحه على باقي الفرقاء السياسيين، “حتى التمريقات تحت الطاولة ما بقا تمرق”.