تتكثّف الاجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لتمديد الاتّفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، بعدما أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الحركة الفلسطينية.
في آخر المستجدّات، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية وأميركية بوجود تفاؤل حذر تجاه مفاوضات الدوحة مع تسجيل تقدّم طفيف.
بدورها، لفتت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر إلى أن مفاوضات الدوحة مستمرّة ولا يوجد خلاف كبير بين الأطراف حتى اللحظة على الرغم من وجود فجوات.
وقال مصدر إسرائيلي: “لو لم يكن هناك ما يمكن فعله في الدوحة، لكانت البعثة قد عادت بالفعل. هناك تقدّم في المحادثات، ومن الممكن التوصّل إلى تفاهمات”.
هذا التفاؤل، نقلته أيضاً القناة 12 الإسرائيلية، مشيرة إلى أن “هناك تفاؤلاً أن تنتج عن المحادثات اتفاق بإطلاق سراح عدد قليل من الأسرى مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع إضافية وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين”.
اجتماع أمني
إلى ذلك، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء اجتماعاً أمنياً مع قادة الأجهزة الأمنية بسبب استمرار محادثات التفاوض.
ويضغط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على الأطراف للتوصّل إلى اتّفاق، إذ وجّه رسالة مفادها أنّه يجب تحقيق إطلاق سراح إضافي للمختطفين.
في المقابل، تطالب “حماس” خلال المحادثات بتحديد موعد لمناقشة وقف الحرب، وليس تأجيل هذه القضية.