تعرض وزراء إسرائيليون لردود فعل غاضبة، أثناء حضورهم جنازة أطفال قتلوا بقصف صاروخي على مجدل شمس في الجولان، السبت.
وصرخ بعض الحاضرين: “تخليتم عنا لمدة 9 أشهر والآن أنتم هنا”، في إشارة إلى الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ تشرين الأول، التي رافقها تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ومن بين الوزراء الحاضرين في الجنازة، وزير الاقتصاد نير بركات، ووزيرة حماية البيئة إيديت سيلمان، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وفي مقطع فيديو متداول على منصة “إكس” يقول أحد الرجال الحاضرين في الجنازة للوزراء: “لا يخجلون. ذهب صبي للعب كرة القدم ولم يعد إلى المنزل”.
كما صرخ المشيعون في وجه سموتريتش، قائلين: “أخرجوه من هنا. نحن لا نريده”.
"בא לרקוד על הדם של הילדים שלנו": צעקות לעבר שרי הממשלה שהגיעו למג'דל שמסhttps://t.co/nUl7991rbZ
— החדשות – N12 (@N12News) July 28, 2024
צילום: לינוי בן דיין pic.twitter.com/VeQ3e4IBtN
وحضر الجنازة عدد من نواب المعارضة، بما في ذلك زعيم حزب يش عتيد يائير لابيد وزعيم حزب العمل يائير جولان.
وعلى الرغم من التأكيدات الإسرائيلية بأن الصاروخ تم إطلاقه من مناطق حزب الله، رد الأخير بنفي وجود أي صلة له بالحادث.
ويترقب العالم بحذر ما يحصل على ساحة جبهة لبنان، وسط مخاوف من أن يتسع الصراع إلى حرب مدمرة.