أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق (الموساد) يوسي كوهين تودَّدا لقطر من أجل إدخال أموال المساعدات إلى قطاع غزة، وتقول إسرائيل إن هذه المساعدات كان لها دور أساسي في تعزيز الانقسام الفلسطيني”.
وكشفت تقارير إسرائيلية على وقع التوتر بين تل أبيب والدوحة على خلفية صفقة التبادل عن أن “إسرائيل عملت على ترسيخ الانقسام الفلسطيني وذلك من خلال تسهيل وصول الأموال القطرية إلى حركة حماس”.
ولفتت رسائل سرية إلى أن “إسرائيل هي من توددت إلى قطر وطلبت منها ضخ مئات الملايين من الدولارات إلى قطاع غزة بتشجيع ومبادرة من بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد آنذاك يوسي كوهين”.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن “خطة نتنياهو جزء من استراتيجية أوسع ترمي إلى ترويض حماس وجعلها ثقلاً موازناً فعالاً للسلطة الفلسطينية، وتحافظ بذلك على استمرار الانقسام بينها بجانب تشجيع الانقسام بين الفصائل الفلسطينية ومنع إنشاء دولة فلسطينية”.