أكدت مصادر أن “الانفجار الذي أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ناتج عن انفجار داخلي وليس صاروخاً”.
وقتل هنية وحارسه الشخصي داخل مقر إقامته في طهران، في هجوم منسوب إلى إسرائيل، إلا أن الأخيرة لم تعترف بمسؤوليتها حتى الآن.
ووفق المعلومات فإن “عملية الاغتيال وقعت في دار ضيافة داخل مجمع نشأت شمال طهران، والمجمع يديره ويحميه الحرس الثوري الإيراني”.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، تقريراً أشارت فيه إلى أن “القنبلة التي كانت مزروعة في دار الضيافة في طهران، زرعت قبل شهرين من عملية الإغتيال وتم تفجيرها عن بعد عندما تأكد وجود هنية”.
وذكرت “حماس” في وقت سابق أن هنية “قتل بصاروخ موجّه استهدف دار الضيافة شمالي طهران، حيث كان يقيم”.