ناقش أفراد عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن خطة انسحاب محتملة من الحملة الانتخابية في التوقيت المناسب وبخطة مدروسة بعناية.
ونقلت “إن بي سي نيوز”، عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن “المحادثات ركزت على أن أي خطة انسحاب محتملة يجب أن تضع الحزب الديموقراطي في أفضل وضع للتغلب على الرئيس السابق دونالد ترامب”.
وقال المطلعون إنّ “الاعتبارات المتعلقة بتأثير الحملة الانتخابية على صحته وعائلته واستقرار البلاد هي من بين الاعتبارات التي تأخذ حيزاً كبيراً في المناقشات”.
ويُعد احتمال أن يفكر بايدن في التنحي، ناهيك عن أن عائلته تعمل على وضع خطة انسحاب محتملة، تطوراً استثنائياً يأتي بعد أن قال مراراً وتكراراً إنه لن يتخلى عن منصبه كمرشح مفترض للحزب.
بدوره نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس حدوث أي نقاشات من هذا القبيل بين العائلة.
وقال كبير موظفي بايدن السابق في البيت الأبيض ومستشاره لعقود رون كلاين، في مقابلة، إنّ “بايدن يسمع الدعوات العلنية والخاصة التي تدعوه للخروج من السباق”. وأضاف: “أعتقد أنه يشعر بالضغط”.
وشعر بايدن والأشخاص المقربون منه بالأسى بسبب الجهود المبذولة لإبعاده، وتملّك الغضب عائلته نتيجة الطريقة التي تعامل بها الأصدقاء مع الرئيس.
وتابعت “إن بي سي نيوز”: “دار نقاش حول كيفية وضع خطة ملائمة لتنحي بايدن بين كبار الموظفين وليس فقط عائلة الرئيس، بحسب شخص مقرب من جهود إعادة انتخابه. ونفى بيتس أيضاً حدوث هذه النقاشات”.
ومن بين أفراد العائلة الذين اعتمد عليهم بايدن أكثر من غيرهم، السيدة الأولى جيل بايدن وابنه هانتر وشقيقته فاليري أوينز، بالإضافة إلى عدد قليل من المساعدين المقربين منذ فترة طويلة والذين كانوا في صميم المفاوضات.
واحتدمت النقاشات حول مستقبل بايدن السياسي بينما لا يزال في منزله في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، بعدما ثبتت إصابته بفيروس “كورونا” يوم الأربعاء.