قصفت فصائل مسلحة رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية، مساء أمس الاثنين، قرية حران الواقعة في ريف السويداء الغربي، مستخدمة قذائف الهاون، في استهداف هو الثاني من نوعه خلال أيام، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقًا لمصادر المرصد، فقد سقطت عدة قذائف في محيط الأحياء السكنية، دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن تسجيل خسائر بشرية، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الحذر والترقّب.
بينما جاء القصف بالتزامن مع حالة من الاستنفار في صفوف المسلحين المحليين من أبناء المحافظة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات وتجدد الاشتباكات، في ظل التوتر الأمني المستمر.
وتشهد مناطق ريف السويداء، لا سيما الغربية منها، توترات متصاعدة منذ أيام، على خلفية الهجمات المتكررة والكمائن المسلحة، في وقت تستمر فيه المطالبات الأهلية بوقف التصعيد، وتحييد المدنيين عن دائرة الصراع.
وكان المرصد السوري قد أشار يوم أمس، إقدام مجهولين، على حرق وتخريب مقام النبي “الخضر” في قرية الصورة الكبرى بريف السويداء الشمالي، في اعتداء صارخ على معلم ديني أثار حالة من الغضب والاستياء في أوساط الأهالي.