إيران تنفخ “الحزب” وتستجدي “الشالوم” تنفيسة 

hezeb

تصرّ إيران على مواصلة نفخ معنويات “الحزب” والترويج لإنتصاراته في إطار  مسعاها لاستمرار الجبهة اللبنانية، حيث أعلن السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم الصادق في ٢٣/١١/٢٠٢٤ أن “قوات الاحتلال الصهيوني لم تحرز أي تقدم في جنوب لبنان بعد أكثر من خمسين يوما من التوغل”. فيما قال علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الايراني علي خامنئي في ٢٢/١١/٢٠٢٤ إن “الحزب” لم يستخدم أسلحته المهمة، وإذا فعل ذلك فإن المعادلة ستتغير إلى حد كبير”، مؤكداً عبر وكالة “تسنيم” التابعة لـ”الحرس الثوري” أن بلاده “واثقة تماماً من انتصار “الحزب” على إسرائيل”.

وفيما “الحزب” لا يميّز بين اليهود والاسرائيليين ويستذكر واقعة خبير ويسمي بها عملياته، وجه نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف رسالة لليهود حول العالم في ٢٠/١١/٢٠٢٤، مبتدئاً بكلمة “شالوم” العبرية ومنتقداً سياسة نتنياهو الساعية لـ”تعطيل الاتفاق النووي”.

“ب لا زعل”، إيران تنفخ “الحزب” من أجل الاستمرار بالحرب وتالياً الاستفادة من هذه الورقة كونها مرجعية له من جهة وتستجدي “الشالوم” تنفيسة للتوتر بشأن برنامجها النووي من جهة أخرى.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: