الاعمار و”كمّون” بري

nabih berri looking with leb flag


يرفض رئيس مجلس النواب ورئيس حركة “أمل” و”الاخ الاكبر” لـ”الحزب” الرئيس نبيه بري لـ”الجمهورية” ربط تمويل إعادة الإعمار بسحب سلاح “الحزب” من كل لبنان، ويردّ حازماً: “الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني”.
بري، وإنطلاقاً من الشفافية والحوكمة الرشيدة التي يتميز بها مجلس الجنوب يعوّل على دور أساسي له في مواكبة ورشة الإعمار.
وحين يُسأل بري عن سبل تمويل هذه الورشة، يجيب: “انّها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد”.
“ب لا زعل”، الاستخفاف بعقول اللبنانيين ليس خطأ بل خطيئة، الرئيس بري من فاوض على الاتفاق هو خير العالمين انه ينص على سحب السلاح شمال وجنوب الليطاني.
الرئيس بري من يلتقي كل الجهات الدولية يدرك ألا إعمار ولا حتى دعم جدي للبنان ما لم تفرض الدولة سلطتها على كامل أراضيها وينتهي الى غير رجعة زمن الدويلة.
الرئيس بري يعلم أن الدول المانحة رافضة تكرار تجربة إعمار العام ٢٠٠٦ والعمل من خلال صندوق الجنوب.
لذا إن لم نسِر بالاصلاحات وننتهي جذرياً من سلاح “الحزب” غير الشرعي لا إعمار ولا من يحزنون… وكل كلام بري ليس سوى “ع الوعد يا كمون”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: