بعد زيارته عين التينة ولقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل: “اليوم نحن أمام خطر إحتلال إسرائيلي مجدداً وهون بتبين السيادة والاستقلال وحرية لبنان. وهون ما لازم يكون إختلاف. بس نقول وقف اطلاق نار لمنع الاذى واحتلال الارض. وواضح انو الاسرائيلي ونتانياهو ما بيردوا ع حدا وما رح يردوا ومدعومين وهو الفرصة للمقاومة والمقاومين انو يردوا الاعتبار ويحموا الارض”.
“ب لا زعل”، مرة جديدة يؤكد باسيل أن مواقف “التيار الوطني الحر” غبّ الطلب، ومزايدته بالسيادة والحرية والاستقلال تتبخر أمام مصالحه الآنية، فكل ممارساته شبيه بتعاطيه مع “الابراء المستحيل” الذي حيناً يشهره مهدداً متوعّداً وحيناً يرميه في الدرج.
يخبرنا باسيل أن “الفرصة للمقاومة والمقاومين انو يردوا الاعتبار ويحموا الارض” عوض أن ينكب على العمل لرد الاعتبار للدولة اللبنانية التي خطف “حزب الله” قرار “الحرب والسلم” منها وللجيش اللبناني الذي وحده المخول حماية الارض عبر حصر السلاح بيده.
يبدو أنه فيما حمم الحديد والنار تتطاير على مساحة لبنان وتحصد الضحايا بالمئات وفيما أكثر من مليون مواطن مهجرون من بيوتهم وفيما الغارات الاسرائيلية تتسبب بتسونامي من الدماء الدمار، باسيل يبحث عن فرصة.