تابع وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، بناء على تكليف من رئيس مجلس النواب نبيه بري، موضوع اثار ذات قيمة نادرة تعود الى فترة ما بين العصرين الهلنستي والعثماني مغمورة في البحر في المنطقة الإقتصادية الحصريّة المقابلة للبنان في الموقع(SD 71).
“ب لا زعل”، مع التشديد على أهمية هذه الخطوة ولكن أين الفصل بين السلطات؟ بأي صفة رئيس مجلس النواب يكلّف وزيراً؟ لو كان الأمر لفت نظر من بري أو تمنٍ لكان مفهوماً ومرحباً به ولكن إن يرتضي المرتضى بالتكليف فهذا يعني أمرين:
١- سلبطة من بري على صلاحيات الآخرين وهذا غير مستغرب أو جديد عليه. يكفي التذكير انه فاوض 10 سنوات على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل وبعدما وضع الاطار، دعى رئيس الجمهورية يومها ميشال عون للصورة.
٢- طواعية وزير الثقافة وهذا ايضاً غير مستغرب عنه. فهو بممارساته يصرّ أن يكون الناطق بإسم “الثنائي الشيعي” في مجلس الوزراء لا رجل دولة في منصب وزير. يكفي التذكير حين راح المرتضى يضرب على طاولة مجلس الوزراء في 12/10/2021 ويهدد ويتوعد بمن يجرؤ على تنفيذ مذكرة قضائية بحق النائب علي حسن خليل، ما تسبب بتعطيل مجلس الوزراء لأسابيع عدة.