Search
Close this search box.

تلفن عياش… عفواً ميقاتي

mikati

أعلنت “حماس” في 9/5/2024 أن رئيس المكتب السياسي لـ”الحركة” إسـماعيل هـنيــة تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وبحثا في آخر التطورات السياسية والميدانية خصوصاً مفاوضات وقف العدوان واجتياح رفح.

“ب لا زعل”، هل نسي ميقاتي أنه رئيس حكومة من المفترض أنها مسؤولة أولاً عن سيادة وطنها المنتهكة من قبل “حماس”؟! أليس الأجدى به عوض “الإشادة بموقف “حمـاس” وقبولها مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة، أن يسأل هنية عن إطلاق “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”الحركة” المتكرّر للصواريخ من جنوب لبنان وآخرها إطلاق 20 صاروخ غراد على الجليل في 21/4/2024 في إنتهاك فاضح للسيادة مع ما قد يجلب من تصعيد للعدوان على لبنان؟

في الحقيقة، يستحق ميقاتي أن يهدى أغنية زياد الرحباني: “تلفن عياش لما توقعنا وناطرينو…”، فمن يتبرّع بتبني سردية “حزب الله” عن فتح جبهة الجنوب في “8 أكتوبر” كخطوة إستباقية لردع العدوان الاسرائيلي المزمع وليس فقط لإسناد غزة ومن يؤكد ربط مصير لبنان بمصير غزة، من غير المستغرب أن يتصل بـ”حماس” مقحماً لبنان الرسمي في قلب محور الممانعة.قال موقع “أكسيوس” الأميركي إن من المتوقع أن ينتقد تقرير لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل، بينما ينفي انتهاكها لشروط الحصول على الأسلحة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: