أفتى استاذ الحوزة العلمية والبروفسور في الجامعة اللبنانية قسم الفلسفة الشيخ علي جابر آل صفا عبر منصة “إكس”، قائلاً: “التحية للأصوات المسيحية الشريفة التي لا تقبل أن تختزل الكتائب والقوات المسيحيين والموارنة والقول بأن (إسرائيل) ليست “عدو”!، فهذا الذي يبني الموقف الوطني الموحد لمواجهة العدوان!”.
“ب لا زعل”، مهزلة أن يتحدث شيخ من “ثنائي إختزال” الطائفة الشيعية الكريمة عن الاختزال.
أين منه الشرف حين يلوث عمامته بالدجل عبر هدر دم “القوات” والكتائب” والقول زوراً إنهما لا يعتبران إسرائيل عدواً؟! في الاساس، لا ينتظران “شهادة حسن سلوك” من أحد.
يبدو أن شيخ “فتاوى الفتن” قد فاته أن العملاء للعدو الإسرائيلي الذين يتم توقيفهم في معظمهم من بيئة “حزب الله” ولا يوجد عميل واحد من صفوف “القوات” أو “الكتائب”.
أكبر خدمة للعدو يقدمها أمثال هذا الشيخ عبر خلق الفتن الداخلية وأمثال حزبه الذي يستبيح سيادة الوطن ويضرب الشراكة خدمةً لأجندة خارجية وتحديداً إيرانية.
ملاحظة لغوية من حيث الشكل للشيخ الدكتور: بعد القول نستخدم إن وليس أن. وكذلك يقال ليست عدواً لا عدو. فيا ليت ينكبّ أولاً على اللغة العربية عوض التلهّي بلغة التخوين.