بعد الضغوط المتواصلة والتدخلات المفضوحة للفلفة جريمة محاولة قتل المهندس عبد الله حنا الممتهم بها مستشار رئيس جهاز امن الدولة والمقرّب جداً من الوزير السابق سليم جريصاتي بعدما كان مدير مكتبه الموقوف داني الرشيد، بعد تعمّد تركه في سجون أمن الدولة وعدم نقله الى السجون الخاضعة لقوى الامن الداخلي، بعد تعمّد ضرب القرار الظني الصادر عن قاضي التحقيق في البقاع القاضي أماني سلامة من قبل رئيسة الهيئة الاتهامية في البقاع القاضي كلنار سماحة من خلال تحويل الاعتداء من الجناية إلى جنحة رغم كل الادلة الدامغة، فر الرشيد من سجن مركز حماية الشخصيات بأمن الدولة في ساعة العبد ليل الأربعاء27/3/2024.
“ب لا زعل”، قضية الرشيد ليست عادية بحكم التدخلات العلنية التي جرت في الاشهر الماضية للفلفتها. أما فراره من سجن رئيسي لا هامشي وكأنه موقوف في أحد المخافر في مناطق الاطراف، تمثيلية وقحة وفضيحة بحق جهاز “أمن الدولة” خصوصاً أنه تلكأ عن نقله من نظارته الى سجون الامن الداخلي وذلك حتى إثبات العكس بالوقائع لا بالروايات… للأسف أمن الدولة وأمن سجونها “ع الحضيض”.