Search
Close this search box.

فضل “الحزب” سابق بحق رميش

WhatsApp Image 2024-03-27 at 08.44.48_54cf43e3

إنتفاضة أهل الأرض في رميش على إستباحة بلدتهم وتحويل السكان “متاريس بشرية” يتحصن خلفها مسلحون لإطلاق الصواريخ من بين البيوت وما تبعها من إنقسام عمودي في المشهد الداخلي بين المكون المسيحي تحديداً وبيئة “حزب الله”، أربك الأخير الذي يسعى الى إطفاء جبهة الداخل السياسية قدر المستطاع لأنها تلقي بثقلها على جبهة الخارج العسكرية.

حزب الله” الذي لم ينفِ على سبيل المثال ما نقلته “رويترز” عن امين عام “الحزب” حسن نصرالله من تطمين لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني ان “الحزب” سيخوض الحرب منفرداً ولن يورط إيران فيها، سارع عبر “العلاقات الإعلامية” في “الحزب” الى النفي نفياً قاطعاً ما أسماه “الأخبار الكاذبة والمغرضة والملفّقة” بشأن تورطه بحادثه رميش مؤكداً عبر بيان “ألا أساس لها ‏من الصحة على الإطلاق”.

“ب لا زعل”، من يؤكد صحة تنصل “الحزب”، فأحداً لم يطلب هويات المسلحين مطلقي الصواريخ من بين البيوت. لكن في الاساس “فضل “الحزب” سابق، إذ:

*عناصر الحزب أقدموا على إطلاق الصواريخ من داخل رميش مراراً منذ بداية حرب “٧ تشرين الأول”. فتم تواصل الأهالي مع “الجيش اللبناني” و”اليونيفيل” والطلب منهما تطبيق القرار ١٧٠١ وضمان أمن السكان.

*فرضنا صحة بيان النفي، فإن أي مجموعة مسلحة لا تتحرك في الجنوب إلا بطلب أو تنسيق من “حزب الله”، لذا الأخير مسؤول بالمباشر عن مناطق عملها.

*لم ينسَ الأهالي “عنجهية” “الحزب” و”فائض القوة” جراء إمتلاك السلاح اللذين تجليا طيلة السنوات الماضية عبر إستباحة “الحزب” لأراضي البلدة ومنع الرميشيين من الوصول إليها والاستفادة من أرزاقهم. كما لم ينسوا ممارسات “الحزب” تحت ستار جمعية “أخضر بلا حدود” ولا إطلاقها النار على الأهالي ومطاردتهم وصولاً الى ساحة البلدة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: