إعترض الوزراء المقربون من “القوات اللبنانية” و”الكتائب” خلال مناقشة التعيينات العسكرية والامنية في جلسة مجلس الوزراء على عدم أعتماد آلية شفافة وفتح المجال للنقاش من قبل الوزراء. كما إستفسروا عن بعض الأسماء التي تدور حولها علامات إستفهام مسلكية.
إعتراض مشروع ولكن ثمة من زايد عليهم متحدثاً عن تصويتهم لمصلحة الاسماء المطروحة.
“ب لا زعل”، لا تصويت في مجلس الوزراء وهذا الكلام تضليلي ومحاضر الجلسة موجودة.
لذا المطلوب الضغط للتصويب لا لتسجيل النقاط خصوصاً ان رئيس الجمهورية جوزاف عون أخذ الامر على عاتقه متعهداً انّهم سيحاسبون بحسب افعالهم وكما عيّنهم مجلس الوزراء يمكن له أن يقيلهم في حال دعت الحاجة الى ذلك.
لذا نشر صورة مثلاً لأحد القادة في مهرجان حزبي للقول انه “تم اختياره بناء على معيار الكفاءة والشفافية لا التبعية السياسية” من باب المدح للذم ليست حجة موفقة بل شعبوية تسخف المواجهة التي شهدها مجلس الوزراء. فالمؤسسات العسكرية والامنية ترسل ممثلين عنها حين تدعى من قبل الأحزاب لاحتفالات كذكرى تغييب الإمام الصدر أو قداس شهداء المقاومة اللبنانية.
