لا داعي للهلع، طمأننا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من بكركي أن “الخوف ليس من الاعراف الجديدة لأننا نسقطها بعدم اعتبارها عرفا…”.
“ب لا زعل”، كيف أسقطت عرف إعطاء وزارة المال للطائفة الشيعية الكريمة وتمسك “الثنائي” بالتوقيع الرابع وجعل وزير المال ليس فقط صاحب حقيبة سيادية بل Super وزير يتحكمّ بغير وجه حق بحركة عمل كل نظرائه الوزراء عبر مزاجية التوقيع بحسب المصالح عوض بديهية التوقيع لأن كل وزير سيد على سياسات وزارته ووزير المال ليس وصيّاً عليه؟!!
أقله، ليخبرنا صهر العهد كيف قطعوا الطريق على تكريس هذا العرف في السنوات الست لرئاسة الجنرال ميشال عون حيث تشكلت اربع حكومات وزراء المال فيها شيعة ومن المعلوم أن أي حكومة تحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية كي تبصر النور؟!
مرجلة باسيل على الاعراف كالديك الذي بتباهى بعرفه ويعتبر أن النهار لا يطلع لولا صياحه.