نعيماً يا عباس

ARAKJI2

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “مستقبل المقاومة في المنطقة واعد وحزب الله يعيد بناء قوته بشكل منظم”.

كما اعرب عن وجود “حسن نية ايراني تجاه سوريا ورغبة بالمساعدة في استقرارها وضمان أمن كل مجموعاتها العرقية”، محذراً من أن “أي تهديد إسرائيلي جديد وأي حماقة ستكون نتيجتها حرباً شاملة”.

“ب لا زعل”،  تقهقر محور الممانعة المسخّر لخدمة إيران هو الواعد و”شمّاعة” المقاومة لم تعد تنطلي على أحد.

أما بناء “الحزب” قوته بشكل منظّم، فهل يتم تحت إشراف لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال الحربية التي يرأسها جنرال أميركي وإرتضى “الحزب” السير بها؟!

سورياً، هل حديث عراقجي عن المساهمة بإستقرار سوريا يتمثل بتدخل المرشد الايراني علي خامنئي بشؤونها وتحريض الشباب السوري – متخطياً الدولة السورية- على الدوس بأقدامه القواعد العسكرية الأميركية؟!!

هل من حماقة إسرائيلية أكثر من إغتيال أمين عام “الحزب” السيد نصرلله في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران وفرط عقد “وحدة الساحات”؟!!

في الحقيقة، صحت مقولة “نعيماً يا عباس”، كل مواقفه شبيهة بمحوره “حلقولها ع الناعم”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: