يبدو ان اتفاق هدنة لمدة 60 يوماً ووقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان ممثلاً بـ”الحزب” على قاب قوسين من السير به، إذ يجتمع مجلس الوزراء الأمني والسياسي الاسرائيلي للموافقة عليه اليوم، على ان يطرح على الكنيست بعد تصويت الكابينت الحكومي.
“ب لا زعل”، هل يطرح الاتفاق على مجلس النواب اللبناني لبحثه أم يبقى دور المجلس مصادراً ومختزلاً برئيسه الاستاذ نبيه بري؟!
هل تتكرر “تهريبة” ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مع إتفاق وقف النار، إذ إن اتفاقية الترسيم لم تطرح على النواب لبحثها بعدما إرتضت السلطة اللبنانية يومها ممثلة بواضع “الإطار التفاوضي” الرئيس بري وبـ”المدعو للصورة” رئيس الجمهورية ميشال عون آنذاك بالخط ٢٣ وبمنح كل حقل كاريش لإسرائيل؟!