أشار رئيس حركة الخيار الآخر ألفرد ماضي إلى أنّه “في أيام الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل شارل ديغول كان هناك نظريّة تقول إن العالم يتجه نحو وحدات اقتصاديّة كبرى ووحدات سياسيّة صغرى، هذه الوحدات الصغرى متعلّقة بالعرقيات والدين وتحرّكان العالم عبر المصالح”.
وأوضح في حديثٍ لـ”mtv” أنّ “فلسفة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في الشرق الأوسط، التي استمرّت مع بايدن، هي أنّه يجب الاعتماد على الدول القويّة في المنطقة، وهي ثلاثة: إسرائيل وإيران وتركيا. طرحَ أوباما فكرة نزع إيران من الصين، كما أعلن وزير الخارجية الجديد عن أنّ نزاعنا مع الولايات المتحدة هي حول حصصنا في المنطقة”.
ولفت إلى أنّ “طوفان الأقصى أثبت عكس ما كان يقوله الإسرائيلي إن جيشه واستخباراته هي الأقوى ولا تقهر، وأصبح هناك خوف من أن يصبح هناك هجرة في إسرائيل عكسيّة، أيّ أن يهاجر اليهود من إسرائيل ولا إليها”.
وقال إنّه “بعد بدء طوفان الأقصى وتهجير وقتل سكان قطاع غزة، كل العالم تضامنت مع القطاع إنسانيّاً ولا سياسيّاً، وفي لبنان أُطلقَت جبهة مساندة، وبدأنا بالقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل إلى أن قالت الأخيرة بإنّها تريد إرجاع سكان المستوطنات الشماليّة إلى منازلهم وهذا محرّك أساسيّ لطهران. لم يتم الوصول إلى حلّ سياسيّ، ولذلك شنّت حرباً على حزب الله، ولاقت نفسها أنّها محصارة، “وحتى القطة عندما تُحاصَر في الزاوية بتخرمش”.