بعد إرتفاع الدولار ووصوله إلى سقف ال 10,000، بدأ المواطنون بالنزول إلى الطرقات وعمدوا الى قطعها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فقد ضاق المواطنون ذرعاً من أحوالهم المعيشية والإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي وصلت إليها البلد، خصوصا بعد أنباء عن خطر أمني مُرتَقَب. ولكن، هل ستفضي هذه التحركات إلى حلّ أو تشكل ضغطاً ما على المعنيين لإعادة النظر بسياسة التعامل مع المشاكل والأزمات التي يمر بها البلد وزيادة “نشاط” الحكومة لإنشاء خطة معالجة تساعد في تجنّب إنفجار إجتماعي يكاد أن يكون وشيكاً.