كان لافتا في الايام الماضية ما كتب عن وساطة خفية في الكواليس لتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، بقيادة الثنائي الشيعي. ولكن هذه الخطوة تجعلنا نضحك في سرنا خصوصا وان اللعبة باتت مكشوفة وهذه الاستراتيجية “البايخة” باتت بلا رهجة. ففي كل مرة يظهر هذا الثنائي في مظهر المساعد في التأليف ويتلطى خلف غطائه المسيحي ويرمي عليه مهمة التعطيل… وهذا الغطاء مبسوط بالعرقلة انطلاقا من مبدأ “الكل عم يحكي فيي بدو رضايي” وهو لا يعرف انه متى تم الاتفاق سيحصل على البقايا. فيا ليتنا نتعظ قبل فوات الأوان وننقذ البلاد في اللحظة الاخيرة