عاد الحديث في الاسبوعين الماضيين عن الارهاب في لبنان وعن اكتشاف خلايا ارهابية تتحرك لتنفيذ عمليات أمنية في البلاد، وقد تمكن الجيش من التصدي لها وبكل قوة ودفع الغالي والنفيس منعا لوصولها الى اهدافها.. الا ان هذه الخلايا وظهورها في هذا التوقيت بالذات يطرح العديد من علامات الاستفهام ويترك الكثير من الشك خصوصا وانها ظهرت في لحظة اقليمية صعبة وفي ظل تخبط حزب الله داخليا و خارجيا ان لناحية العقوبات او لناحية “زركه” نتيجة المفاوضات الحكومية. فهل بات الارهاب شماعة نتلطى خلفها للخروج من الزاوية. والمشكلة ان الجيش اللبناني هو من يدفع الثمن من خيرة شبابه وضباطه والجميع يتفرج ..
