تبدي مصادر متابعة لمسار تأليف الحكومة تفاؤلها حيال ولادتها خلال فترة تتراوح بين 10 أيام إلى 15 يوماً ، لكنها تؤكد أن هذا التفاؤل لن ينسحب على أداء الحكومة الذي ينتظره الشعب منها، كاشفة عن أبرز ملامح الحكومة العتيدة والأدوار التي ستقوم بها :
1- ستكون حكومة سياسيين بقناع “إختصاصيين ” شبيهة بحكومة الرئيس دياب لكن بوزراء أفضل نسبياً، وهؤلاء سيكون ولاء كل منهم لمرجعيته التي سمّته.
2- الإصلاحات الجذرية المنتظرة والتي طالب بها صندوق النقد الدولي والمانحين هي ” تجليطة ” مع تنفيذ بعض الخطوات التي طلبها مثل تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم لكن ضمن الموازنة الجديدة، أما التدقيق الجنائي وإقرار القوانين المطلوبة للإصلاح فلن يتحقق شيء منها وتسأل المصادر هل من أحد يحفر قبره بيده ؟ فالتدقيق الجنائي الحقيقي يَسوق معظم أفرقاء المنظومة الحاكمة الى السجون فهل سنرى ذلك؟ بالطبع لا.
3- هناك موافقة ضمنية من القيادة الأميركية على مشاركة حزب الله في الحكومة لكن التدخل المباشر للإتحاد الأوروبي في التأليف، حتى لو لاحظنا تصعيداً في اللهجة الاميركية تجاه إيران، إلا أن العلاقة تشهد” حلحلة ” في ملفات العراق واليمن وقريباً سنشهدها في لبنان.
4- القرار إتخذ بحكومة من 24 وزيراً وإن حصل نقاش على الوزيرين المسيحيين اللذين سيسميهما الرئيس المكلف من حصته لكن هذه العقدة ستحل خلال أيام قليلة.