Search
Close this search box.

الحلول لا تزال على متن السفينة التي تستغيث في بحر المنطقة الهائج

128821444_3908604379200671_5682793086375763966_n

✒️ كتب مازن مجوز

لا تزال تصاريح الكثير من القادة السياسيين تشكل مؤشرا واضحا على أن من يلقيها لا تربطه علاقة بأرض الواقع، أو أنه لا يزال يستمتع بحالة الإنكار لما يجري، خصوصا لجهة التدهور في سعر الصرف مع ما يترتب على ذلك من تضخم في الأسعار باتت تنهش وبشكل يومي ” معيشة المواطن”.
فلبنان بدأ يعاني منذ ثورة 17 تشرين من انهيار حر للإقتصاد ( لا قعر له ) في ظل غياب عامل ضروري وهو ادارة ازمة اقتصادية لإيجاد الحلول لوضع حد لإرتفاع نسب الفقر والبطالة وتجنبا للإنهيار الشامل، ومن ضمن الحلول المطروحة “رسملة المصارف” أي دمج مصرف متعثر مع آخر غير متعثر. والحل الثاني هو إعادة هيكلة الدين الداخلي الذي هو دين للمصارف، أما الحل الثالث فيتمثل ب “ترشيد الإنفاق وتقليص فاتورة الاستيراد”.
واللافت أن كل هذه الطروحات يتم تجاهلها عن قصد أو عن غير قصد في ظل تأكيد مصادرمطلعة ل “”lebtalks” عن أن الضغوط الخارجية التي تمارس على لبنان ستترجم بتوترات أمنية في العديد من المناطق غير مستبعدة عودة مسلسل الإغتيالات قريبا تحت شعار ” إنفجري أزمة تنفرجي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: