✒️كتبت صونيا رزق
لا شك انها نهاية الكلمة الحرة والموقف المعارض المحق والجريء، ودائماً بأداة القتل والاغتيال بالسيارات المفخخة اوالاعدام الرصاص او الخطف مع نهاية محتمة، أسماء الاحرار تتوالى، لا تهادن ولا تستكين لانها صاحبة حق، والحق لا يعلى عليه، الاقلام الحرة والمواقف الشجاعة تتهاوى، على وقع سياسة كمّ الافواه، فنستذكر شجاعة الشهيدين جبران تويني وسمير قصير، وقافلة الاحرار تسير، واليوم سار الباحث والناشط السياسي لقمان سليم على ذلك الدرب الاليم، شهيد مواقفه بخمس رصاصات، اطلقت مرحلة مخيفة في إتجاه كل معارض… ولعل ابرز تعليق كان على لسان شقيقة المغدور:” قتلونا جميعاً بإغتيال لقمان”، فهل ُقتلت الكلمة نهائياً لتصبح الحرية مكبّلة في بلد لطالما حمل عنوان منارة الشرق؟ّ
وتعليقاً على حادث الاغتيال المفجع، رأت الكاتبة والاستاذة الجامعية الدكتورة منى فياض في حديث لموقع lebtalks بأن ما جرى قتل مُعلن ورسالة من ايران وحزب الله الى الادارة الاميركية والرئيس الفرنسي، والى الثوار اللبنانيين وكل سيادي في هذا الوطن، مشيرة الى انّ مرحلة خطرة هدفها إخافة كل حر وكل معارض، لكن نقول لهم: لن نسكت ولن نستكين بل سنصعّد ولن نخاف ولن نترك لبنان لهم. وإعتبرت فياض بانّ هدف الاغتيال ليس إسكات المعارضين الشيعة فقط، بل كل لبناني يعارضهم.