✒️ كتبت أريج عمار
في ظل كل ما يجري من إذلالٍ للشعب اللبنانيّ الذي لا يزال يناضل من أجل لقمة العيش الكريم داخل البلد ، مكرهاً كان أم عن قناعة، لم ينجُ أحد من هذا التعاطي بإستهتار مع المواطنين، حتّى الشباب المهاجر الذي إضطرّ الى ترك أهله وذويه وسافر كي يُكمِل دراسته في بلدٍ يحترم كيانه كإنسان أولاً، لم ينج من ظلم هذا النظام المجحف، بحيث لم يُطَبّق حتى الآن قانون الدولار الطلابي الذي يسمح بالتحويل الأموال الى الطلاب الذين تسجلوا عن العام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠١٠ في الخارج.
الطلاب الجدد الذين تسجلوا عن العام الجاري في جامعات أجنبية والذين ام يشملهم القانون المستحدث أي قانون الدولار الطالبي،
إعتبروا أن إستمرار الوضع على هذا الحال سيؤدّي إلى “طرد” باقي الطلاب من الجامعات لعدم تأمين الأقساط والمستلزمات وتوابعها أو حتى طردهم من أماكن سكنهم، وبالتالي سيجدون أنفسهم من دون مأوى، مشددين على ضرورة تطبيق القانون على الجميع لكي يستطيع الطلاب الحصول على الأموال المطلوبة ليتمكنوا من الإستمرار في تأمين سكنهم ودراستهم.