ها هو الدولار يضرب اليوم ويصل عتبة الـ10 ليرة متربعاً على عرش أكبر سعر صرف حتى الساعة، وكأن ما توقعه “بنك أوف أميركا” بأن يناهز سعر الدولار في لبنان الـ50 ألف ليرة بات واقعاً لا مفر منه حتى نهاية العام.
ما من شيء يضمن بأنّ هذه التسعيرة لن تتحقق، خصوصاً وأنّ البنوك العالمية لا تبني تقديراتها على نبوءات أو توقعات فلكية بل على معطيات اقتصادية ومؤشرات مالية موثّقة ترتكز الى عوامل ووقائع”. أما في لبنان، فالمسؤولون نائمون ينتظرون أعجوبة تنقذنا وتنقذهم مما نحن فيه من دون ان يتعبوا أو يكلفوا أنفسهم جهدا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والى حينها، الله يعينا على غلاء الأسعار.
