تندرج دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري وزارة الداخلية ببدء التحضير للإنتخابات النيابية الفرعية لملء الشغور في 10 مقاعد في المجلس، في سياق الرسالة القوية إلى “التيار الوطني الحر” أولاً، وإلى النواب المستقيلين ثانياً، وإلى المشكّكين بشرعية المجلس ثالثاً. فهل تجري هذه الإنتخابات في حزيران المقبل، وفق ما يتوقّع رئيس كتلة نيابية بارزة؟
حكومة تصريف الأعمال “متردّدة”، لكن الرئيس بري مصمّم، ولن يتراجع.
في المقابل، فإن القوى السياسية تدرس خياراتها، فنتائج هذه الإنتخابات ستشكّل نموذجاً لما ستكون عليه اتجاهات الشارع، كون المقاعد الشاغرة تتمثّل في بيروت وجبل لبنان والشمال، حيث تحتدم المواجهة بين الأحزاب المسيحية المعارضة للعهد ول”التيار الوطني الحر”، الذي يميل إلى تأجيلها، كونها تضرب خطته للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة… .
