يعتقد كثر أن مقاربة المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار في متابعة ملف التحقيقات ستكون مغايرة عن تلك التي اعتمدها سلفه القاضي في صوان، أقله لناحية إطلاع أهالي الضحايا والشهداء والجرحى والمتضررين على مسار التحقيق في تقاطع يجمع بين سريته و”مبدأ التحفظ” الذي يعمل ضمن إطاره القضاة.
في آخر لقاء جمع وفداً من الأهالي مع المحقق العدلي في مكتبه بقصر عدل بيروت، والذي تخلله استفسارات وشروحات بين الطرفين، أشار البيطار الى أنه، وبعد تسلمه الملف في ١٩ شباط الماضي لا يزال منكباً على دراسة الملف الذي يتضمن الآف الصفحات، بالتزامن مع بدء مرحلة توثيق وأرشفة وحفظ كل هذه الصفحات في usb والتي تتضمن محاضر تحقيق واستجوابات ومستندات، ما يسمح بحفظها بطريقة منظمة تساعد القاضي على استكمال التحقيقات بشكل أسهل، كما تساعد من قد “يخلفه”…والتعبير للقاضي نفسه…اذا لم يستكمل الملف لأي سبب من الأسباب.