Search
Close this search box.

بدعوة من المؤسسة المارونية البطريركيّة العالميّة للانماء الشامل أقيم قداس الهي في كنيسة مار مخايل-الجميزة، لاجل راحة نفوس شهداء انفجار بيروت وللتضامن مع اهلهم ومع كل المُصابين والمنكوبين جراء الانفجار،

122787768_3813405972053846_6752173294374858907_n

ترأسه راعي ابرشية مار مارون – استراليا المطران انطوان شربل طربيه، وحضره ممثل قائد الجيش، العميد الركن سامي الحويك رئيس غرفة الطوارئ المتقدّمة في بيروت،
ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، ورئيس المجلس البلدي لبيروت المهندس جمال عيتاني، نائب رئيس المؤسسة البطريركيّة المارونية العالميّة للانماء الشامل الدكتور سليم صفير، وجمعٌ من المؤمنين.
في عظته، قال المطران طربيه: “بداية قداسنا اليوم كانت عند الساعة السادسة مساء و8 دقائق، لا لنتذكر الانفجار المرعب وتداعياته، انما لنفجر حدثاً من نوعِ آخر: انّه وبحسب الكاتب الفرنسي روول فوليرو، انفجار المحبة والسلام.”
وأضاف: ان تضامن اللبنانيين مقيمين ومغتربين هو السد المنيع امام تغيير هوية لبنان وهو بالوقت عينه فعل ايمان ووقفة عز ووفاء خصوصا لدماء الشهداء. وبالرغم من صعوبة المرحلة وتحطم امواج الطموحات عند صخور الانهيار الاقتصادي والمعيشي، فلنبدأ ورشة عمل تعيد الثقة لان لبنان باق، وبدل ان نلعن الظلمة الحالكة تعالوا لنضيء معا شمعة ايمان ورجاء في سماء هذا الوطن الحبيب.

بدوره قال الدكتور صفير بعد القداس: “نجتمع اليوم في كنيسة مار مخايل، حيث الشهادة والشاهد على جريمة عصر، دمّرت في غفلة من الزمن، مساء 4 آب الماضي، أحلام وطن وطموح شعب.”
وتابع “لا بدّ من توجيه تقدير وإحترام الى المؤسسة الوطنية الكبرى، عنيت الجيش اللبناني الذي لم يتوانَ عن الوقوف، بكل طاقاته وإمكاناته الى جانب المنكوبين والموجعين والمصابين، فأسهم مساهمة فعّالة في التخفيف عنهم وفي زرع الأمل عند من فقدوه، بأن للوطن أبناء ورجال باقون في خدمته وخدمة شعبه ولو قست الظروف

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: