يتزامن الاستنفار الاسرائيلي على الحدود الجنوبية مع حالة توتر قصوى تشهدها اكثر من ساحة في المنطقة ولكن تطور الاستنفار الى عدوان ما زال مستبعدا على الاقل في المرحلة الراهنة وفق معلومات ديبلوماسية تحدثت عن خروقات اسرائيلية روتينية للسيادة اللبنانية برا بينما الاستنفار الاسرائيلي الفعلي هو في الاجواء اللبنانية.
وتشير المعلومات نفسها الى ان القرار العسكري بالاستعداد لاي تطور ميداني على الجبهة الجنوبية قد اتخذ منذ اربعة اشهر وبالتالي فان حادثة الامس تأتي خارج هذا السياق وهي محدودة في الزمان والمكان.
وتعتبر المعلومات ان المنطقة على ابواب مرحلة صعبة من حيث ارتفاع وتيرة التهديدات بحصول مواجهات عسكرية على الجبهات المشتعلة “بالواسطة” بين واشنطن وطهران، حيث ان الاولى تسعى لتكريس معادلة “لا تختبروا اميركا” بينما الثانية تكتفي بتوجيه الرسائل الصاروخية غير المباشرة .
وتوقعت المعلومات نفسها ان تكون لزيارة قائد المنطقة الوسطى الاميركية الجنرال كينيث ماكنزي الى اسرائيل الخميس دلالات بارزة على مستوى الوضع الامني في الاسابيع المقبلة.