يلعب اللواء عباس إبراهيم اليوم دوراً سياسياً بارزاً من خلال زياراته المكوكية التي يقوم بها خصوصاً بين بعبدا وبيت الوسط وذلك “لتذويب الجليد” بين الطرفين تسهيلاً لتأليف الحكومة العتيدة في محاولة لاسترضاء ما يسعى إليه كلا الطرفين.
اللواء يحاول جاهداً من خلال هذه المساعي إلى “ربط” أطراف الخطوط المتوازية بحيث يطرح فكرة ٥+١ لرئيس الجمهورية مع وزير للطاشناق، بالإضافة إلى ترك خيار تسمية وزير الداخلية للرئيس المكلف سعد الحريري، مع مراعاة عدم إعطاء “الثلث المعطّل” لأحد من الأطراف. أما بما خص وضع بكركي، فيصرّ اللواء ابراهيم على وضع الصرح البطريركي في كافة الأجواء الحكومية حرصاً منه على موافقة جميع الأطراف المعنية بالتأليف، ويتوقف تطبيق هذا الطرح عند موافقة الحريري عليه!