تخوف وانحسار الأمل بأي تحسن

Lebanon

هل دخل لبنان في نفق إسقاط المهل؟ وما هي تبعات ذلك على أجندته الداخلية؟ وهل إسقاط المهل يعني تأخر كل الاستحقاقات؟

مصادر وزارية قالت لـ “نداء الوطن” إنها تتخوف من أن تكون هذه التساؤلات في محلها، مع ما يعني ذلك من مخاوف وانحسار الأمل بأي تحسن في الأوضاع في المستقبل القريب.

وتتابع هذه المصادر، أن الخوف كل الخوف، يتمثل في العودة إلى مرحلة كان فيها “حزب الله” يتحكم بمفاصل الدولة وبالسلطة التنفيذية لجهة اتخاذ القرار، ويخشى أن نكون قد عدنا إلى تلك المرحلة.

وتسأل هذه المصادر: ماذا يعني أن يعود “لبنان الرسمي” في كل شاردة وواردة، في موضوع الرد اللبناني، على ورقة براك، إلى “حزب الله”؟ ألم يكن من الأجدى أن تتم المفاوضة مع “حزب الله” مباشرةً، من دون أن تكون الدولة هي الوسيط بين “الحزب” والجانب الأميركي؟ الواقع الحقيقي اليوم هو على الشكل التالي:

توم براك يقدِّم ورقة للجانب اللبناني.

الجانب اللبناني يشكِّل فريقًا لقراءة الورقة وإعداد “ورقة رد”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: