أشارت مصادر إلى أنه “ثمة مخاوف اميركية كبيرة من ان يكون رد ايران المنتظر من خارج اراضيها، على الرغم من كشف احد مسؤولي البنتاغون عن ان الاعتقاد السائد ان طهران تريد توجيه رسالة، الا انها لن تفعل شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع، لذلك وفي اطار الاجراءات الاحترازية تقرر ارسال سرب ثان من مقاتلات إف22 الى المنطقة، فضلاً عن نقل القوة البحرية الاميركية المتمركزة في البحر الاحمر الى قرابة السواحل الايرانية”.
وأضافت المصادر: “كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، ستخف الضغوط الاميركية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتتراجع، بما ان أيا من الديموقراطيين او الجمهوريين لا يريد إغضاب اللوبي الاسرائيلي والناخب الاسرائيلي قبل الاستحقاق”.
وذلك يعني ان ما لم يقبل به نتنياهو في الايام الماضية، سيبقى يرفضه في المرحلة المقبلة، عليه، وبما ان حركة حماس ترفض هذه الشروط، فإن يمكن القول ان المساعي الدولية ستضعف وربما تتوقف في الايام القادمة، ما سيترك تداعياته في المشهدين الغزاوي والاقليمي.
وأردفت المصادر: “طهران غير مستعدة في الوقت الراهن للتفريط بانجازاتها، خصوصاً النووية، وهو ما دفع بالمرشد الى توجيه دعوة لواشنطن لفتح الحوار من جديد حول الملف النووي، في وقت عاد فيه محمد جواد ظريف عن استقالته وعين احد ابرز المفاوضين وزيراً للخارجية، في اطار الرسائل السياسية الواضحة، على الرغم من ادراك طهران ان الوقت الحالي غير مناسب للعودة الى الطاولة، الا انه يكسبها الوقت الكافي لاحراز مزيد من التقدم في برنامجها، قد يعدل من شروط التفاوض لاحقاً”.
اقرأ أيضاً: